تخيل أنك تعود من العمل لتجد في بيتك خمسين طاعنًا في السن هم أجدادك وجداتك الأحياء منذ ألف سنة! والذين يجب عليك أن تعولهم؟ ستصبح أنت المسؤول عن دار عجزة مكتظ بأجدادك الذين يجب عليك وجوبًا عينيًا أن تبرهم، وتخفف عنهم أتعاب مئات السنين وأتعاب السنوات العجاف!
سيغدو العالم فظيعًا لو لم يكن هناك شيء اسمه الموت! فسبحان من رحمته فيما نكره قد تكون أعظم وأظهر من رحمته فيما نحب!
فيعطي من لا يسأله ومن لا يسأله! ويعطي من يحتاج ومن لا يحتاج! ويعطي من يعبده ومن لا يعبده!،
تُرى ما هو ذلك الشيء الذي يشعر به أينشتاين في أعماقه ثم لا يمكنه التعبير عنه؟،
السر نعلمه ولكن ما هو الأخفى من السر؟ إنه كما يقول المفسرون: الوساوس! تلك التي لم تبلغ حد الفكرة! ومضات خافتة لا تكاد تظهر!،