ويقصد بها هبة ثوابه للأموات، وقد اختلف فيها العلماء؛ فالبعض يجيزها، ويستدلون بأن الميت ينتفع بثواب العمرة والحج عنه وفيهما ركعتا الطواف التي يقرأ فيها بسور من القرآن، في حين يمنع بعضهم ذلك؛ لأنهم يرون أن مدار العمل في المسألة على الدليل، وبعض آل بيت النبي ﷺ وبعض أصحابه قبضوا بين يديه، ولم يثبت عنه ﷺ أنه أهدى لأحدهم أجر قراءته للقرآن، وهو ﷺ لم يدع خيرا إلا دلنا عليه.