• "قال الأصمعي: إذا لقي الرجل الشدة بكمالها قيل لقيها بأصبارها"

 

  • "الصبر هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب". 

 

  • " فإن قيل: فهل تشاركنا الملائكة في شيء من أقسام الصبر؟ قيل: الملائكة لم يبتلوا بهوى يحارب عقولهم ومعارفهم، بل العبادة والطاعة لهم كالنفس لنا، فلا يتصور في حقهم الصبر الذي حقيقته ثبات باعث الدين والعقل في مقابلة باعث الشهوة والهوى، وإن كان لهم صبر يليق بهم وهو ثباتهم وإقامتهم على ما خلقوا له من غير منازعة هوى أو شهوة أو طبع". 

 

  • "وذكر ابن أبي الدنيا عن بعض السلف: إن شيطانا لقي شيطانا فقال: ما لي أراك شحيبا؟ فقال: إني مع رجل إن أكل ذكر اسم الله فلا آكل معه، وإن شرب ذكر اسم الله فلا أشرب معه، وإن دخل بيته ذكر اسم الله فأبيت خارج الدار، فقال الآخر : لكنني مع رجل إن أكل لم يسم الله فآكل أنا وهو معا، وإن شرب لم يسم الله فأشرب معه، وإن دخل داره لم يسم الله فأدخل معه، وإن جامع امرأته لم يسم الله فأجامعها معه". 

 

  • "قال بعض العقلاء: «العاقل عند نزول المصيبة يفعل ما يفعله الأحمق بعد شهر»". 

 

  •  

    "وقال بعض العقلاء: من لم يصبر صبر الكرام سلا سلو البهائم".

 

  • "قال بعض السلف: البلاء يصبر عليه المؤمن والكافر، ولا يصبر على العافية إلا الصديقون".

 

  • "فالصبر والتقوى دواء كل داء من أدواء الدين، ولا يستغني أحدهما عن صاحبه". 

 

  • "عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: «الصبر ثلاثة : فصبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمئة درجة، ومن صبر على الطاعة حتى يؤديها كما أمر الله كتب الله له ستمئة درجة، ومن صبر عن المعصية خوفا من الله ورجاء ما عنده كتب الله له تسعمئة درجة»". 

 

  •  

    " وقال ميمون ابن مهران «الصبر صبران: فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عن المعصية»".

 

  •  

    "وقال الفضيل في قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم} [ الرعد: 24]، صبروا على ما أمروا به وصبروا عما نهوا عنه، وكأنه جعل الصبر على المصيبة داخلا في قسم المأمور به".


عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
ابن قيم الجوزية
skip_next forward_10 play_circle replay_10 skip_previous
volume_up
0:00
0:00