الفصل الرابع: زكاة الثروة التجارية

 

المبحث الأول: أدلة وجوب زكاة التجارة

أولا: من القرآن: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض﴾ [البقرة : 267].

ثانيا: من السنة: عن سمرة بن جندب قال: "كان رسول الله ﷺ يأمرنا أن نخرج الصدقة مما نعد للبيع".

ثالثا: إجماع الصحابة والتابعين والسلف: روي عن ابن عمر: ما كان من رقيق أو بزّ "أي غَلَبة" يراد به التجارة ففيه الزكاة.

المبحث الثاني: شبهات المخالفين

هناك بعض المذاهب التي خالفت مذهب أهل السنة في إيجاب الزكاة، وهي مذهب الظاهرية، ومذهب الإمامية، ولكن الشبهات التي قدموها لا تقف على قدميها أمام حجج الجمهور.

المبحث الثالث: شروط الزكاة في مال التجارة

الإعداد للتجارة يتضمن عنصرين: عملا؛ وهو البيع والشراء، ونية وهو قصد الربح، والشرط الآخر هو عدم قيام المانع المؤدي إلى الثني في الزكاة، وهو أخذ الزكاة مرتين في عام واحد.

المبحث الرابع: كيف يزكي التاجر ثروته التجارية؟

من أقوال العلماء يتضح لنا أنه إذا حل موعد الزكاة يضم التاجر ماله إلى بعضه إلى بعضٍ ويقوم بجرده، ومعرفة الديون، ويخرج من ذلك كله ربع العشر.


فقه الزكاة الجزء الأول
فقه الزكاة الجزء الأول
يوسف القرضاوي
skip_next forward_10 play_circle replay_10 skip_previous
volume_up
0:00
0:00