"عن أنس رضي الله عنه مرفوعً: "أن ناسًا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم، فيقول لهم اللات والعزى: ما أغنى عنكم قولكم: لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار، فيغضب الله لهم فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة، فيبرؤون من حرقهم كما يبرأ القمر من خسوفه، ويدخلون الجنة ويسمون فيها الجهنميون"
"عند ابن مَرْدويه عنه قال: لما نزلت ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) قال رسول الله ﷺ: "قيل لِي: أنت منهم".
"عند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن جبريل قال لرسول الله ﷺ: قد حُبب إليك الصلاة فخذ منها ما شئت".
"عن أنس رضي الله عنه قال: قام رسول الله ﷺ حتى تورمت قدماه _أو قال ساقاه_ فقيل له ألس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: "أفلا أكون عبدًا شكورا"
"وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي قال: قال أبي: لأغلبن الليلة على المقام، قال فلما صليت العتمة تخلصت إلى المقام حتى قمت فيه، قال: فبينما أنا قائم إذا رجل وضع يده بين كتفي، فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: فبدأ بأم القرآن فقرأ حتى ختم القرآن، فركع وسجد، تم أخذ نعليه فلا أدري أصلى قبل ذلك شيئًا أم لا".
"قال رسول الله ﷺ: "إن الله وملائكته وأهل السماوات حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"
"عن ابن مسعود قال: يا أيها الناس عليكم بالعلم قبلا أن يقبض، وقبضه ذهاب أهله، وعليكم بالعلم، فإن أحدكم لا بدري متى يفتقر إلى ما عنده، وعليكم بالعلم وإياكم والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق فإن سيجئ قوم يتلون كتاب الله ينبذونه وراء ظهورهم"
"عن عبد الرحمن بن مسعود الفزاري أن أبا الدرداء قال: ما من أحدٍ يغدو إلى المسجد لخيرٍ يتعلمه أو يعلمه إلا كتب له أجر مجاهد لا ينقاب إلا غانمًا"
"عن أبي سلمة بت عبد الرحمن بن عوفٍ قال: التقى عبدالله بن عمر وعبدالله عمرو بن العاص رضي الله عنهما على المروة فتحدثا، ثم مضى عبدالله بن عمرو، وبقى عبدالله بن عمر يبكي، فقال له رجلٌ: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا _يعني عبدالله بن عمرو_ زعم أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "من كان في قلبه مثقال حبةٍ (من خردل) من كبرٍ كبه الله لوجهه ف النار"
"لما قدم أهل اليمن زمان أبي بكر رضي الله عنه وسمعوا القرآن جعلوا يبكون فقال أبو بكر: هكذا كنا ثم قست القلوب"
"عن أبي عبد الرحمن _يعني السلمي_ قال: حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي ﷺأنهم كانوا يقترئون من رسول الله ﷺعشر آياتٍ، فبل يأخذون في العشر الأخرى حتى يعملوا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل"
"عن عمر قال: عليكم بذكر الله، فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء"
"عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: " لأن أقعد مع قومٍ يذكرون الله من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل رجلٍ منهم اثنا عشر ألفًا، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل رجلٍ منهم اثنا عشر ألفًا"
"عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: لأن أذكر الله تعالى من بكرةٍ حتى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرةٍ حتى الليل"
"عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺكان إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما قول هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، تم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدا على راسه ووجه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مراتٍ"
"عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺإذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: "يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه" قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت"، قلت: الربع؟ قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ" قلت: النصف؟ قال: "ما شئت"، وإن زدت فو خيرٌ لك" قلت: فالثلثين؟ قال: "ما شئت، وإن زدت فهو خيرٌ" قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: "إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى اله عليه وسلم على رجلٍ كأنه فرخ منتوف من الجهد، فقال له النبي ﷺ: "هل كنت تدعوا الله بشيء؟" قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال له النبي ﷺ: "ألا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟" فدعا الله فشفاه"
"عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ﷺ يرفع يديه يدعو حتى إني لأسأَم له مما يرفعهما"