"الذين قادوا عملية التغيير هم أناس عاشوا قسوة الأحداث، وتجرعوا مرارة التجارب والأخطاء والإغراق في الفكر والممارسات العملية، وذاقوا حلاوة الإصابة وخلصوا من ذلك كله إلى تغييرها بأنفسهم أولًا، ثم إلى بلورة تصورات معينة واستراتيجية خاصة، انتهت بهم إلى وجوب تكامل الميادين والتخصصات، وإلى تضافر جميع الهيئات والجماعات".
"مات صلاح الدين ولم تجب عليه الزكاة قطّ، لأنَّ الصدقة استنفذت أمواله كلّها، فلم يترك إلَّا دينارًا واحدًا وفرسه وسلاحه وخيمته".