في منتصف الثمانينيات، لاحظ Donald Trump الفرصة الكبيرة في Atlantic City، التي كانت في ذلك الوقت تزدهر كمركزًا للضيافة والترفيه.
قرر Trump دخول هذا السوق بطموح كبير، مستهدِفًا السيطرة على قطاع الملاهي الترفيهية الفاخر.
كانت أول خطوة له هي شراء قطعة أرض في موقع استراتيجي على الشاطئ. ثم استطاع أن يحصل على ترخيص من هيئة تنظيم الألعاب. بعد ذلك، اشترى Trump كازينو قيد الإنشاء تابع لشركة Holiday Inn، وأقنعهم بأن يسمحوا له بإدارته، ليصبح اسم الكازينو لاحقًا Trump Plaza.
لكن طموحات Trump لم تتوقف عند هذا الحد. فقد أراد شيئًا أكبر وأكثر فخامة، وأكثر لَفْتاً للأنظار.
فاشترى كازينو ترفيهي جديد من عائلة Hilton، بعدما فَشَلوا في الحصول على ترخيصٍ للتشغيل. وبعد الاستحواذ عليه، أعاد تسميته إلى Trump Castle، وركّز على جعله رمزًا للفخامة والرفاهية.
واحدة من استراتيجيات Trump الرئيسية في هذا المجال كانت over-leverage، أي: استخدام تمويل ضخم عن طريق الاقتراض لإنشاء مشاريع كبيرة، أملاً في أن الإيرادات العالية ستغطي التكاليف. لقد راهَن على أن الموقع، والتصميم الفاخر، واسمه المعروف سيجعل المشروع ينجح.
واجه Trump العديد من العقبات، من بينها المنافسة القوية، وصعوبة التشغيل، وتزايد الضغوط المالية، لكنّه استمر في التوسّع.
لاحقًا، بنى Trump Taj Mahal، الذي وصفه بأفخم كازينو في العالم، بتكلفة ضخمة بلغت نحو مليار دولار.
كانت مغامرته في Atlantic City مخاطرة كبيرة، وقد تعلم Trump منها الكثير.
