الرئيسية
46 دقيقة 9 فصل
احصل على الكتابَ كاملاً
تتوفر إمكانية تنزيل ملفات PDF مع الاشتراك المميز. قم بالترقية الآن

قيم هذا الكتاب

فن اللامبالاة

مارك مانسون

تخيل أنه صار بإمكانك التخلص من عبء الاهتمام بكل شيء، والتركيز فقط على ما يهم حقًا. هل يبدو ذلك مستحيلاً؟
ماذا لو أخبرناك أن السعادة لا تأتي من البحث عن الكمال، بل من تقبل العيوب والعيش بواقعية؟

"فن اللامبالاة" ليس مجرد كتاب، إنه صفعة ودية توقظك من وهم المثالية، وتجعلك تعيد التفكير في أولوياتك.

بأسلوب جريء وصادم، يأخذك مارك مانسون في رحلة لاكتشاف السعادة الحقيقية، حيث تتعلم أن تقبل مشاكلك، وتواجه مخاوفك، وتختار بعناية ما يستحق اهتمامك.

هل أنت مستعد لعيش حياة تخالف المألوف؟
اكتشف "فن اللامبالاة" وابدأ رحلة التغيير الآن!

 

الأفكار الرئيسية للكتاب

  • السعادة مشكلة: السعادة ليست هدفًا بحد ذاته، بل هي تأتي من حل المشكلات، أما تجنب المشاكل أو إنكارها، فلا يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة.

  • تقبّل الفشل والمعاناة: الألم والفشل جزءان طبيعيان من الحياة، ومن خلال تقبلهما يمكننا تحقيق النمو الشخصي.

  • الاهتمام الانتقائي: لا يمكننا أن نهتم بكل شيء؛ علينا اختيار ما يستحق الاهتمام وما يمكن تجاوزه دون قلق.

  • "لا تحاول": السعي المفرط لتحقيق الكمال أو الرضا الكامل يؤدي إلى نتائج عكسية. بدلاً من ذلك، ركز على القيم الواقعية والممكنة.

  • القيم الشخصية هي الأساس: تصرفات الإنسان ومشاعره تنبع من قيمه الأساسية، لذا علينا مراجعة قيمنا وتحديد ما هو مهم حقًا.

  • لا أحد مميز: الاعتقاد بأننا أشخاص استثنائيون يمكن أن يخلق ضغطًا نفسيًا غير ضروري، والقبول بأننا بشر عاديون يجعلنا أكثر واقعية وسلامًا.

  • الحرية في قول "لا": القدرة على الرفض ووضع الحدود أمر حيوي للحفاظ على وقتنا وطاقتنا للأشياء التي تهمنا فعلًا.

  • الموت يعطي معنى للحياة: إدراك أن الحياة مؤقتة يجعلنا نركز على القيم والأشياء التي تضيف لها معنى حقيقيًا.

 

ماذا تجد في الكتاب؟

  1. طرح جديد وغير تقليدي:

    • يتحدى مارك مانسون الأفكار التقليدية حول السعادة مثل "فكر بإيجابية" و"كن دائمًا سعيدًا".
    • يعيد تعريف المشاعر السلبية كجزء طبيعي وصحي من الحياة.
  2. قصص وتجارب شخصية:

    • يستخدم الكاتب أمثلة من حياته ومن حياة أشخاص آخرين لتوضيح أفكاره وجعلها أقرب للقارئ.
  3. توجيهات عملية:

    • يقدم نصائح تساعد على تحديد أولوياتنا، وتركيز طاقتنا على ما يضيف قيمة فعلية لحياتنا.
  4. فصول متكاملة لكل جانب من الحياة:

    • يناقش القيم، المشاكل، الفشل، النجاح، الموت، والعلاقات، ويجمعها بطريقة مشوقة تجعل الكتاب شاملًا لجوانب الحياة..
  5. لغة صادمة وواقعية:

    • يستخدم أسلوبًا مرحًا وجريئًا يخرج القارئ من منطقة الراحة، ما يجعله يفكر في تغيير نظرته للحياة.

 

 

مُختصر المُختصر

  • الفصل الأول: لا تحاول

يدعو الكاتب إلى التخلي عن السعي المفرط للكمال، لأن التركيز على ما ينقصنا يجعلنا أكثر قلقًا وإحباطًا. بدلاً من ذلك، يعلمنا أهمية اختيار ما نهتم به بعناية، وتقبل الألم كجزء أساسي من الحياة.

  • الفصل الثاني: السعادة مشكلة

يُبرز أن السعادة تأتي من حل المشاكل، وإذا أنكر الإنسان مشاكله أو حاول الهروب منها، فإن ذلك يؤدي إلى المزيد من التعقيد، بينما مواجهة المشكلات بوعي هو المفتاح للراحة النفسية.

  • الفصل الثالث: لستَ شخصًا مميزًا

يشدد مانسون على أهمية تقبل الفرد لعاديته، فالإحساس الزائد بالاستحقاق يمكن أن يؤدي إلى النرجسية، بينما القبول بالواقع يعزز التواضع ويساعد على التطور.

  • الفصل الرابع: قيمة المعاناة

المعاناة جزء لا يتجزأ من الحياة، ولكن ما يعطيها المعنى هو الغاية وراءها. القيم الشخصية هي التي تحدد كيفية تعاملنا مع الألم وتفسيرنا له.

  • الفصل الخامس: أنتَ في حالة اختيار دائم

يرى الكاتب أن الإنسان مسؤول عن تفسيره للأحداث وردود أفعاله تجاهها، وأنّ اللوم على الظروف أو الآخرين، يُبعدنا عن تحمل المسؤولية، وهو ما يجعلنا نفشل في حل مشكلاتنا.

  • الفصل السادس: أنت مخطئ في كل شيء (وأنا كذلك)

يؤكد أن قبول الخطأ جزء أساسي من النمو. البحث المستمر عن الحقيقة والشك في المعتقدات الراسخة يساعدان على التطور وتبني قيم جديدة.

  • الفصل السابع: الفشلُ طريق التقدم

يُبرز أهمية تقبل الفشل كجزء من التعلم والتطور. الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح إذا تم التعامل معه بشكل صحيح.

  • الفصل الثامن: أهمية قولِ لا

يُعلمنا أهمية الرفض ووضع الحدود، فقبول كل شيء يعوق تطورنا الشخصي، بينما يساعدنا قول "لا" على التركيز على ما يهمنا حقًا.

  • الفصل التاسع: وبعد ذلك تموت

يختتم مانسون الكتاب بالتأكيد على أن إدراك حتمية الموت يمنحنا وضوحًا في فهم ما هو مهم حقًا. هذا الإدراك يساعدنا على تقدير الحياة وتوجيه اهتماماتنا نحو ما يترك أثرًا حقيقيًا.

 

الإقتباسات

“النضج هو ما يحدث عندما يتعلم المرء ألا يهتم إلا بما يستحق اهتمامه، فعندما نتقدم في العمر وننضج لا نعود في حاجة إلى الاهتمام بكل شيء. الحياة هي الحياة، فحسب، ونحن نقبلها بحلوها ومرها.“

“ يدرك الواحد منا أنه لن يتوصل إلى اكتشاف علاج لمرض السرطان، وأنه لن يسافر إلى القمر، وهذا أمر حسن.“

“ الحياة تسير، ونحن نصير أكثر ميلا إلى القبول بقدرتنا المتناقصة على الاهتمام بالأشياء وإلى توفيرها، من أجل تلك الجوانب في حياتنا التي تستحق اهتمامنا فعلا كعائلاتنا، وأصدقاؤنا المقربون، وشركاؤنا في نشاطاتنا المحببة. والمدهش هنا أن هذا كاف تماما!“

“ إن هذا التبسيط للأمور يجعلنا سعداء حقا، سعداء على نحو مستمر.“

“ على المدى البعيد تكون سعادتنا بالوصول إلى خط النهاية في سباق الماراثون، أكبر من سعادتنا عندما نأكل حلوى بالشوكولاتة، وتربية طفل حتى يكبر، تجعلنا أكثر سعادة من الفوز في لعبة من ألعاب الفيديو. كما أن بدء عمل صغير بمشاركة بعض الأصدقاء مع الكفاح لتدبر أمورنا طيلة الوقت، يجعلنا أكثر سعادة من شراء كمبيوتر جديد. هذه النشاطات شاقة، ضاغطة، بل غير سارة في أحيان كثيرة، لكنها من أكثر اللحظات معنى ومن أكثر الأشياء بهجة في حياتنا كلها. إن فيها ألما وكفاحا، بل حتى غضبا ويأسا، لكننا ننجزها آخر الأمر، ثم ننظر إلى الخلف ونحكي لأحفادنا عنها بعيون دامعة. يقول فرويد: "عندما تستعيد ذكرياتك في يوم من الأيام، يفاجئك أن سنوات المشقة كانت هي سنواتك الأجمل".“

“ “

“ ندرك كلنا أن ما من امرأة سعيدة حقا تجد في نفسها حاجة إلى الوقوف أمام المرآة لتكرر القول: إنها سعيدة- إنها سعيدة بالفعل، من غير حاجة إلى ذلك! لديهم في تكساس مثل يقول: "أصغر الكلاب أشدها نباحا".“

“ لا يجد رجل واثق من نفسه حاجة إلى البرهنة أنه واثق من نفسه. ولا تجد امرأة ثرية حاجة إلى إقناع أي كان بأنها ثرية.“

“ إما أن تكون شيئا، أو لا تكونه. وإذا كنت تحلم بشيء ما، طيلة الوقت، فأنت تعزز الواقع نفسه مرة بعد مرة: وهو أنك لست كذلك.“

“ المشكلات الصحية الناجمة عن الشدة النفسية، واضطرابات القلق، وحالات الاكتئاب التي شهدت زيادة صاروخية خلال ثلاثين عاما مضت، رغم أن كلا منا صارت لديه شاشة تلفزيون مسطحة، وصار قادرا على طلب مشترياته إلى البيت، تدل على أنه لم تعد أزمتنا مادية، بل هي أزمة وجودية، وأزمة روحية. لدينا كثرة زائدة إلى حد يجعلنا غير عارفين بالشيء الذي يجب أن نمنحه اهتمامنا، وبما أن هنالك الآن كمية لا نهاية لها من الأشياء التي نستطيع رؤيتها أو معرفتها، فإن هنالك أيضا عددا لا نهاية له من الطرق التي تسمح لنا باكتشاف أننا لسنا أهلا لذلك، وأننا لسنا جيدين كما يجب، وأن الأشياء ليست عظيمة رائعة كما يمكن أن تكون. وهذا كله يمزقنا من الداخل.“

“ انظر جيدا إلى. هكذا يجري الأمر. سوف تموت في يوم من الأيام. أعرف أن هذا أمر واضح، لكني أردت تذكيرك فقط إن كنت ناسيا. أنت وكل من تعرفه، سوف تموت بعد وقت ليس ببعيد. وخلال الوقت القصير الباقي لك بين هناك وهناك، ليس لديك إلا مقدارا محدودا من الاهتمام الذي تستطيع بذله. إنه مقدار محدود جدا في واقع الأمر. فإذا مضيت هنا وهناك مهتما زيادة عن اللزوم بكل شيء وبكل شخص من غير تفكير ومن غير انتقاء... فماذا أقول لك؟ حسن، هذا يعني أنك ستخسر من كل الجهات.“

“ عندما يتخيل الناس حالة اللامبالاة وعدم الاهتمام الزائد بأي شيء، فإنهم يتصورون حالة وادعة ساكنة من عدم الاهتمام بكل شيء. يتصورون حالة هدوء من شأنها إخماد كل العواصف. يتخيلون هذا ويطمحون إلى أن يكونوا أشخاصا لا يهزهم شيء، أشخاصا لا يتنازلون أمام أحد. هنالك اسم للشخص الذي لا يجد في أي شيء أي مشاعر أو أي معنى: إنه الإنسان المضطرب عقليا. فلماذا تريد أن تكون إنسانا مضطربا عقليا؟ ليست لدي إجابة على هذا السؤال!“

“ فلنكن واضحين، ليس في عدم الاكتراث شيء يدعو إلى الثقة أو الإعجاب. ثم إن الناس غير المكترثين أشخاص ضعفاء يخافون رأي الغير بهم. لا يصلح هؤلاء لشيء أكثر من أكل رقائق البطاطس المقلية وتصفح الإنترنت. والواقع أن غير المكترثين غالبا ما يحاولون أن يكونوا كذلك لأنهم، في حقيقة الأمر، يهتمون اهتماما زائدا أكثر مما يجب بكثير. هم يهتمون بما يقوله كل إنسان عن شعرهم ولكن عدم اكتراثهم يجعلهم غير مكترثين بغسله أو بتسريحه. وهم يهتمون كثيرا برأي كل شخص في أفكارهم، وهكذا فهم يختفون خلف ستار من السخرية والتهكم والتعليقات الجارحة الممتلئة ثقة فارغة بالنفس. يخاف هؤلاء من السماح لأي شخص بالاقتراب منهم، فكأنهم يتخيلون أنفسهم أشبه ببلورات ثلجية خاصة فريدة من نوعها لها مشاكلها المتميزة التي لا يستطيع أحد فهمها.“

“ يخشى غير المكترثين العالم ويخافون تداعيات خيارتهم الخاصة. وهذا ما يجعلهم محجمين عن أية خيارات ذات معنى. إنهم يختبئون في حفرة رمادية عديمة الإحساس صنعوها لأنفسهم بأنفسهم. وهم غارقون في أنفسهم وغارقون في الإشفاق على أنفسهم، فنراهم يلهون أنفسهم دائما عن هذا الشيء البائس الذي يتطلب منهم وقتا وطاقة: هذا الشيء الذي اسمه الحياة.“

“ لا وجود لشيء اسمه عدم الاهتمام بشيء أبدا. عليك أن تهتم بشيء ما. هذا جزء من تركيبنا العضوي يجعلنا نكترث بشيء ما، وبالتالي يجعلنا مهتمين دائما. إذن، السؤال الحقيقي هو: ما الذي نهتم به؟ وما الذي نكترث به؟ وما الذي نختار الاهتمام به؟ وكيف يمكننا أن نكف عن الاهتمام بما لا أهمية له في آخر المطاف؟“

“ المشكلة مع الأشخاص الذين يبالون بأشياء متعددة أكثر مما يجب، هي أنه ليس لديهم شيء أكثر جدارة وقيمة يكرسون اهتمامهم له. إذا وجدت نفسك، على نحو متكرر كثيرا، تمنح اهتماما أكثر مما يجب لأشياء ثانوية تسبب لك الانزعاج كـ (صورة صديقتك الجديدة على فيسبوك؛ وكم تضعف البطاريات الصغيرة سريعا في جهاز تحكم التلفزيون؛ وتضييع فرصة جديدة لشراء عبوتين من معقم الأيدي بثمن عبوة واحدة)، فإن من المحتمل كثيرا أنك تعيش حياة فقيرة ليس فيها ما يستحق اهتماما حقيقيا. هذه هي مشكلتك الحقيقية.“

“ عندما تكف عن الانزعاج من مختلف أنواع المساوئ التي ترميك الحياة بها (سوف ترميك بها دائما، صدقني)، فإنك تصير شخصا منيعا تجاهها من غير أن تبذل في ذلك جهدا كبيرا. ففي نهاية المطاف، تظل الطريقة الوحيدة للتغلب على الألم هي أن تتعلم أولا كيف تتحمل ذلك الألم.“

““

قد يعجبك قرائتها ايضا

كتاب
تربية الأبناء في الزمن الصعب

بينجامين سبوك

40 مشاهدة
كتاب
رحلة الصديق إلى البيت العتيق

محمد صديق حسن خان القنوجي البخاريّ

139 مشاهدة
كتاب
مناسك الحج والعمرة في الإسلام

سعيد بن وهف القحطاني

168 مشاهدة
كتاب
ترامب: فنّ الصفقة

دونالد ترامب

359 مشاهدة
كتاب
أسرار الحج

أبو حامد الغزالي

338 مشاهدة
كتاب
الحدود: متي تقول نعم؟ وكيف تقول لا؟

د. هنري كلاود

277 مشاهدة
كتاب
من صفر إلى واحد: دليل الشركات الناشئة لصناعة المستقبل

بيتر ثيل

302 مشاهدة
كتاب
تَلبِيسُ إبِليس

ابن قيم الجوزية

348 مشاهدة
كتاب
نارٌ وغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب

مايكل وولف

374 مشاهدة
كتاب
أصول النظام الاجتماعي في الإسلام

محمد الطاهر بن عاشور

324 مشاهدة