
قيم هذا الكتاب
علي بابا: الإمبراطورية التي بناها جاك ما
هل تحب قصص النجاح الحقيقية؟
هذا الكتاب يأخذك في رحلة من فصل دراسي صغير في الصين إلى قمة وول ستريت، مع رجل بدأ حياته مدرسًا للغة الإنجليزية، وأصبح من أهم رجال الأعمال في العالم.
"علي بابا: الإمبراطورية التي بناها جاك ما" ليس مجرد سيرة ذاتية، بل قصة مُلهمة عن الطموح، والتحدي، وبناء شركة عالمية من لا شيء.
يُقدم الكاتب دنكان كلارك القصة الكاملة لجاك ما بأسلوب مشوق، ويكشف كيف صنع شركة "علي بابا" التي غيرت شكل التجارة في الصين والعالم.
في هذا الكتاب، ستتعرف على أسرار النجاح، كيف تُبنى الشركات الناجحة، وكيف يمكن أن تتحول الأزمات إلى فرص.
ستقرأ عن قرارات مصيرية، ومواقف صعبة، ورؤية استثنائية لرجل آمن بقدراته رغم كل العقبات.
ستكتشف كيف تفوّق جاك ما على عمالقة وادي السيليكون، وكيف صنع نموذجًا جديدًا في عالم التجارة الإلكترونية يناسب ثقافة بلاده ويُلهم العالم.
إنها حكاية شجاعة، وإبداع، وإصرار، تُجسد كيف يمكن لأحلام صغيرة أن تُغيّر وجه العالم.
الأفكار الرئيسية للكتاب:
- المثلث الذهبي لنجاح علي بابا: التميز في التجارة الإلكترونية، والبنية اللوجستية القوية، وحلول الدفع المالي الذكية.
- فلسفة جاك ما: "العميل أولًا، الموظف ثانيًا، والمساهم ثالثًا" — مبدأ حوّل الشركة إلى كيان يضع الثقة قبل الربح.
- المرونة الذكية: كيف حوّلت علي بابا الأزمات الكبرى، مثل سارس والأزمة المالية، إلى فرص للنمو والتوسع.
- التغلب على المنافسين: قصة تاوباو في هزيمة eBay داخل الصين، بأسلوب يفهم السوق المحلي ويستجيب له.
- رؤية عالمية بطابع محلي: لماذا اختير اسم "علي بابا"؟ وكيف صممت الشركة منصّتها بما يناسب الثقافة الصينية ويخاطب حاجاتها؟
ماذا ستجد في الكتاب؟
-
رحلة مُلهمة من التدريس إلى المليارات: القصة الحقيقية لصعود جاك ما من بدايات متواضعة إلى قمة الاقتصاد الرقمي.
-
تفاصيل مثيرة لصراعات الشركات الكبرى: داخل الصين وضد عمالقة وادي السيليكون.
-
دروس عملية في القيادة والتخطيط: كيف يدير جاك فريقه، ويتخذ القرارات، ويحوّل الرؤية إلى واقع.
-
نافذة فريدة على الاقتصاد الرقمي الصيني: وما يحمله من فرص وتحديات.
-
أسلوب مشوّق وتحقيقات حصرية: من مؤلف عاش التجربة ورافق شخصياتها عن قرب، ليمنحك سردًا حيًا وتحليلًا دقيقًا.
مُختصر المُختصر
في أقل من عقدين، حوّل جاك ما رؤيته من مجرد فكرة إلى إمبراطورية رقمية تخدم مئات الملايين.
من خلال كتاب: علي بابا: الإمبراطورية التي بناها جاك ما، يأخذنا دنكان كلارك في رحلة فريدة لفهم كيف تمكّن هذا الرجل، رغم محدودية خبرته التقنية أو المالية، من بناء نسخة صينية من Amazon وeBay وPayPal مجتمعة — تحت اسم واحد: علي بابا.
يعرض الكتاب كيف اعتمد جاك على رؤية محلية للسوق الصيني، وعلى نموذج عمل ذكي قائم على منصات لا تعتمد على وجود مخازن للمنتجات، وخدمات توصيل غير مركزية، ونظام دفع رقمي يعزّز الثقة.
يُظهر الكتاب أيضًا كيف استطاع جاك استغلال الأزمات لتوسيع شركته، من تفشي فيروس سارس، إلى الأزمة المالية، وصولًا إلى تحديات المنافسة مع شركات عالمية.
إنه كتاب عن الابتكار، والثقة بالنفس، والقيادة الاستثنائية.
سواء كنت رائد أعمال، أو مهتمًا بالصين ونجاحها الهائل في الصناعة، أو تبحث عن قصة ملهمة حقيقية — فهذا الكتاب سيمنحك نظرة نادرة إلى عقل رجل غيّر قواعد اللعبة.
الإقتباسات
“في غضون عقد ونصف فقط، تمكن جاك ما، الرجل الذي انطلق من بدايات متواضعة وبدأ مسيرته المِهَنية كمدرّس لغة إنجليزية، من تأسيس شركة علي بابا وبنائها لتصبح ثاني أكبر شركة إنترنت في العالم. وقد بلغ الطرح العام الأولي للشركة في عام ألفين وأربعة عشر خمسة وعشرين مليار دولار، وهو الأكبر في تاريخ العالم، مما منح الشركة قيمة سوقية تفوقت على شركتي فيسبوك وكوكاكولا.“
“ يحب جاك أن يقول إن نجاح شركته كان مجرد صدفة، ففي سنواتها الأولى، كان يذكر ثلاث أسباب لبقاء الشركة على قيد الحياة: "لم يكن لدينا مال، لم تكن لدينا تكنولوجيا، ولم يكن لدينا خطة."“
“ في يوم العُزَّاب لعام ألفين وخمسة عشر، تسببت الطلبات على مواقع علي بابا في توليد أربعمئة وسبعة وستين مليون طرد، تطلّب توصيلها أكثر من مليون وسبعمئة ألف موزع وأربعمئة ألف مركبة. الصين اليوم تمتلك جيشًا حقيقيًا من الموزعين. سيرًا على الأقدام، بدراجات هوائية، بدراجات كهربائية، بشاحنات وقطارات — هؤلاء هم الأبطال المجهولون لثورة التجارة الإلكترونية في البلاد.“
“ شرح جاك مرة أنه يحب شخصية Forrest Gump في الفيلم الشهير لأنّ الناس يظنون أنه غبي، لكنه يعرف ما يفعله.“
“ شعار جاك: "العملاء أولًا، الموظفون ثانيًا، والمساهمون ثالثًا"، وهذا ما يصفه بأنه فلسفة علي بابا.“
“ تذكّر جاك أول مرة استخدم فيها الإنترنت قائلًا: "قال لي صديقي: 'جاك، هذا هو الإنترنت. يمكنك أن تجد فيه كل ما تبحث عنه.' فقلت: حقًا؟ فبحثت عن كلمة "عصير". كلمة بسيطة. لا أعلم لماذا بحثت عن العصير. لكنني وجدت عصيرًا أمريكي، وعصيرًا ألماني، ولم أجد عصيرًا صيني. شعرت بالفضول، فبحثت عن 'الصين'، ولم أجد شيئًا، لا كلمة الصين، ولا بيانات." وبدافع الفضول، طلب جاك المساعدة من صديقه. فقال له: "لماذا لا نصنع شيئًا عن الصين؟"“
“ اختار جاك اسم "عَلِي بابا" لمشروعه الجديد — وهو اسم غريب بالنسبة لشركة صينية. وقد سُئل مرارًا عن سبب اختياره اسمًا عربيًا بدلًا من شيء مستمد من شغفه بالفنون القتالية الصينية أو الفولكلور المحلي. أجاب جاك بأنه انجذب إلى صورة "افتح يا سمسم"، لأنه كان يأمل في خلق بوابة مفتوحة، للشركات الصغيرة والمتوسطة التي يستهدفها.“
“ كان قرار تاوباو بعدم فرض رسوم، قرارًا محفوفًا بالمخاطر، لأنه أجبر الموقع على إيجاد طرق أخرى لتحقيق الإيرادات، خاصة إذا أصبح الموقع شائعًا وارتفعت التكاليف التشغيلية. لكن كون الموقع مجانيًا تمامًا للمشترين والبائعين تبيّن أنه العامل الرئيسي الذي أدى إلى انتصار تاوباو على E Pay. لم يكن الأهم في المرحلة الأولى من عمر الشركة جذب المتسوقين، بل جَذْبِ البائعين، الذين يُعْرَفُون في الصين بأنهم يتحسسون كثيرًا من الرسوم.“
“ يقول جاك ما: " E pay قد تكون سمكة قرش في المحيط، لكنني تمساح في نهر Yangtze . إذا قاتلنا في المحيط فسوف نخسر، لكن إذا قاتلنا في النهر، فسوف ننتصر."“
“ من فصل دراسي بسيط في هانغتشو إلى قاعات التداول في وول ستريت، كانت رحلة جاك ما أكثر من مجرد قصة نجاح تجاري؛ كانت تجسيدًا لحلم لا يعرف المستحيل. بإصراره على وضع العميل أولًا، وإيمانه بقوة الفريق، وقدرته على تحويل الأزمات إلى فرص، غيّر جاك وجه التجارة في الصين، وترك بصمة عالمية يصعب تجاهلها. واليوم، يقف جاك ما — رغم كل التحديات — رمزًا لرائد أعمال لا يقوده المال، بل الرؤية. رؤيةٌ بدأت من الصفر، لكنها لم تتوقف عند القمة.“
““
قد يعجبك قرائتها ايضا