مختصر المُختصر

الجزء الأول

• الفصل الأول: جذور المسألة اليهودية
  يناقش هذا الفصل تاريخ اليهود قبل العصور الحديثة، مع التركيز على ارتباطهم بالمجتمعات التجارية القائم على الربا. كما يستعرض حياة "الجيتو" وتداعياتها النفسية والاجتماعية على اليهود، وينتهي بتحليل العناصر الأساسية في الدين اليهودي مثل عقيدة الخلاص وظهور "الماشيح"، وكيف تم تحويل هذا المفهوم الديني إلى أيديولوجية سياسية تدعم فكرة إنشاء دولة صهيونية.

• الفصل الثاني: حركة التنوير الأوروبية
  يركز على الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى ظهور حركة التنوير في أوروبا في القرن الثامن عشر. يناقش كيف ساهمت الثورة العلمية، النمو الصناعي، تطور الطباعة، وتغير النظام الطبقي في أوروبا في تعزيز الفكر العقلاني والمساواة. كما يبرز تفاعل الفكر اليهودي مع هذه الحركة وأثرها على تشكيل الهوية اليهودية الحديثة.

• الفصل الثالث: الردة عن التنوير
  يعرض هذا الفصل التحول الذي حدث في الفكر اليهودي بعد حركة التنوير، حيث بدأت اليهودية في العودة إلى الخصوصية العرقية والدينية، رافضة النزعة الإنسانية العقلانية التي كانت قد طرحتها حركة التنوير. يتناول هذا الفصل أيضًا كيف انعكس ذلك على المواقف السياسية والاقتصادية لليهود في تلك الفترة.

• الفصل الخامس: الصهيونية والاستعمار الغربي
  يستعرض ارتباط الفكر الصهيوني بالحركة الاستعمارية الأوروبية في القرن التاسع عشر. يتحدث عن كيف نشأت الصهيونية في سياق المد الاستعماري وكيف استفادت من القوى الاستعمارية الكبرى (فرنسا، إنجلترا، الولايات المتحدة) في مساعيها لتأسيس دولة يهودية في فلسطين. يناقش الفصل الصهيونية كنوع من الاستعمار الاستيطاني الذي يهدف إلى احتلال الأرض وطرد السكان الأصليين، ويقدم تبريرات صهيونية لتلك السياسات العنصرية.

• الفصل السادس والسابع: بنية الأيديولوجية الصهيونية
  يتناول الفصل السادس تحليل بنية الفكر الصهيوني من خلال استعراض المدارس الفكرية المختلفة داخل الحركة الصهيونية. يناقش كيف استُغل الدين اليهودي والسياسات الدينية بشكل انتقائي لخدمة الأهداف السياسية، وكيف تم تهميش العديد من جوانب الفكر اليهودي التقليدي.
  في الفصل السابع، يتابع الكتاب دراسة الغيبيات في الفكر الصهيوني، بما في ذلك الأساطير حول "الأرض المقدسة"، "الشعب المختار"، و"الماشيح". يستعرض كيف تم تحويل هذه الأفكار الدينية إلى عناصر أساسية في الأيديولوجية السياسية للصهيونية.

• الفصل الثامن: اليهودي الخالص والعربي الغائب
  يطرح هذا الفصل تصورات الصهيونية حول "اليهودي الخالص" الذي يمثل "الأنا" الصهيونية المطلق، بينما يُعتبر العربي "الغائب"، أي شخص غير موجود في الحقل الفكري والسياسي للصهيونية. يناقش كيفية تهميش العرب وإعطائهم مكانة "الآخر" في الفكر الصهيوني، ويظهر كيف أن هذه النظرة العنصرية سادت في بناء دولة إسرائيل.