زاد المعاد في هدي خير العباد - الجزء الثاني

يتناول ابن القيم في كتابه "زاد المعاد" تفاصيل حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستعرضًا سيرة النبي بشكل شامل ومفصل، مع التركيز على جوانبها التربوية والتشريعية. كما يقدم تحليلًا للأحاديث النبوية ويوضح الفوائد والأحكام المستخلصة منها في سياق الحياة اليومية للمسلمين.


0 ( ٠ آراء المستخدمين )
0 دقيقة
204
12 الفصول

هل تريد أن تتعرف على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تفاصيل حياتك اليومية؟

هل ترغب في اكتشاف أسرار النجاح والطمأنينة من خلال اتباع هدي النبي؟

هل تريد أن تستنير بآداب النبي ﷺ في عباداتك ومعاملاتك؟

إذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالتوازن الروحي والعملي مستندة على سنة رسول الله، فإن كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للإمام ابن القيم الجوزية هو دليلك المثالي.

 

تجدون في هذا الكتاب

  • سيرة نبوية شاملة: يقدم ابن القيم في هذا  الكتاب سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل تفصيلي، منذ ميلاده وبعثه وحتى هجرته ووفاته.
  • تفسير الأحاديث: تناول ابن القيم في هذا الكتاب الكثير من الشروح للأحاديث النبوية، مع محاولته لتوضيح سياقها ومعانيها.
  • التحليل التاريخي: يعرض ابن القيم في هذا الكتاب الأحداث التاريخية المتعلقة بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويساعد في فهم خلفيات تلك الأحداث.
  • الفوائد والأحكام: يقدم ابن القيم في هذا الكتاب الفوائد العملية والأحكام الشرعية المستفادة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مما يساعدنا نحن على في تطبيقها في الحياة اليومية.

الأفكار الرئيسية للكتاب

  • النبي كقدوة: يركز الكتاب على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كقدوة للمسلمين.
  • دور السنة النبوية: يشدد الكتاب على أهمية السنة النبوية كمصدر تشريعي وتربوي مكمل للقرآن الكريم.
  • أخلاق النبي: يعرض الكتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومعاملاته مع غيره من الناس. 
  • المواقف والعبر: يستخلص الكتاب العبر والدروس من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف مراحل حياته، ويوضح كيف يمكن أن تفيد هذه الدروس في التعامل مع تحديات الحياة.

هذا الكتاب مهم لكل من يرغب في فهم السيرة النبوية من منظور عملي، وتطبيق هدي النبي ﷺ في حياته الشخصية والمجتمعية.

 

مُختصر المُختصر 

المُجلّد الثاني

يقول الإمام ابن القيِّم عن كتابه زاد المعاد:

"هذه كلمات يسيرة لا يَستغني عن معرفتها مَنْ له أدنى همَّة إلى معرفة نبيِّه صلى الله عليه وسلم وسيرتِه وهديه".

يقول الإمام ابن القيِّم عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أنّه كان أكملَ الخلق في كلِّ صفة يحصُل بها انشراحُ الصدر، واتِّساعُ القلب، وقُرَّةُ العين، وحياةُ الروح، فهو أكملُ الخلق في هذا الشرح وتلك الحياة، وقُرَّةِ العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحسِّيِّ، وأكملُ الخلق متابعة له أكملُهم انشراحًا ولذَّة وقُرَّة عين، وعلى حسب متابعته ينالُ العبد من انشراح صدره وقُرَّة عينه، ولذَّة روحه ما ينال، فهو ﷺ في ذُروة الكمال مِن شرح الصدر، ورفع الذِكْر، ووضع الوِزْر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتِّباعه.

ويتضمَّن المجلَّد الثاني من كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد) ستَّةً وأربعين فصلًا تقريبًا، وجاء ترتيبها كالتالي:

  • فصل في هديه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصدقة والزكاة، ومن هو أهل لأخذ الزكاة، ونهي المتصدق أن يشترى صدقته، ثمَّ هديه صلَّى الله عليه وسلم في زكاة الفطر، وصدقة التطوُّع.
  • بعدها يعرِّج الإمام ابن القيِّم للحديث عن هديه صلَّى الله عليه وسلَّم في الصيام، وأنَّ النبيَّ لم يكن يدخل في صوم رمضان إلَّا برؤية محقَّقة أو بشهادة شاهد واحد، ثمَّ يبيِّن هديه في صيام التطوع، وهديه في الاعتكاف.
  • ثمَّ يأتي الإمام ابن القيِّم على فصول لذكر هديه صلَّى الله عليه وسلَّم في الحجّ والعُمرة، وأعذار الذين وهموا في صفة حجَّته.
  • يلي ذلك الحديث عن هديه صلَّى الله عليه وسلَّم في الهدايا والضحايا والعقيقة، وهديه في تسمية المولود وختانه، وهديه في الأسماء والكنى للكبار والصغار.
  • ينتقل الإمام ابن القيَّم بعدها ليتناول بالحديث هدي النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حفظ المنطق واختيار الألفاظ، ومن ذلك نهيه عن سبِّ الدهر، ونهيه عن قول الرجل خبثت نفسي.
  • واتَّخذ المؤلِّف هذا الباب مدخلًا للولوج إلى فصول للحديث عن هديه صلَّى الله عليه وسلَّم في ذكر الله، ويذكر هديه في الذكر عند لبس الثوب ونحوه، وهديه عند دخوله إلى منزله، وهديه في الذكر عند دخوله الخلاء، وهديه في أذكار الوضوء، ثمَّ أذكار الأذان، والذكر عند رؤية الهلال، وأذكار الطعام، والاستئذان، وفي السلام على أهل الكتاب، وأذكار العطاس، وأذكار السفر وآدابه، وأذكار النكاح.
  • ويذكر ابن القيم هديه صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يقول مَن رأى ما يعجبه من أهله وماله، وما يقول مَن رأى مبتلًى، وما يقوله من لحقته الطيرة، وما يقوله من رأى في منامه ما يكرهه، وما يقوله ويفعله من ابتلي بالوسواس وما يستعين به على الوسوسة، وما يقوله ويفعله مَن اشتدَّ غضبه، ثمَّ يذكر ألفاظًا كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يكره أن تقال، وأخيرًا يختم ابن القيّم هذا المُجلّد بذكر أسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال.

هل ترغب في معرفة المزيد عن تفاصيل محددة في الكتاب أو مناقشة موضوع معين فيه؟

المراجعات

0
( ٠ آراء المستخدمين )

    لا توجد مراجعات لهذا الكتاب الإلكتروني.

أضف مراجعة

تقييمك