هل تساءلت يومًا عن طبيعة الإيمان الحقيقية؟
ما معنى الإيمان بالملائكة؟
وكيف نفهم القضاء والقدر؟
"حقيقة الإيمان" هو دليلك الشامل لفهم أركان الإيمان الستة بأسلوب واضح، يعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية، مع ردود علمية على أبرز الشبهات.
يأخذك الكتاب في رحلة إيمانية تبدأ من الإيمان بالملائكة، حيث يكشف حقيقتهم، طبيعتهم، وأدوارهم في الكون، ثم ينتقل إلى الكتب السماوية، موضحًا مكانة القرآن وعلاقته بالكتب السابقة، وصولًا إلى الرسل، مع تسليط الضوء على صفاتهم، عصمتهم، ورسالتهم للبشرية.
أما اليوم الآخر، فيقدمه الكتاب بتفاصيله المذهلة، بدءًا من علامات الساعة، مرورًا بالحشر والميزان، وانتهاءً بمصير الإنسان بين الجنة والنار. كما يناقش مفهوم القضاء والقدر، موضحًا كيف يجتمع الإيمان بقدر الله مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله.
الأفكار الرئيسية للكتاب
- الإيمان بالملائكة ووظائفهم.
- الإيمان بالكتب السماوية والفرق بين القرآن والكتب السابقة.
- الإيمان بالرسل وصفاتهم وعصمتهم.
- تفاصيل اليوم الآخر وعلامات الساعة.
- مفهوم القضاء والقدر وعلاقته بإرادة الإنسان.
ماذا تجد في الكتاب؟
- أدلة عقلية ونقلية على أركان الإيمان.
- عرض تفصيلي لمسائل العقيدة بأسلوب واضح.
- ردود علمية على الشبهات حول الملائكة، الأنبياء، والكتب السماوية.
مُختصر المُختصر
يتناول كتاب حقيقة الإيمان في جزئه الثاني مفهوم الإيمان ويؤكد على أركانه الستة التي لا يكتمل إلا بها، بداية بـ الإيمان بالملائكة. يوضح المؤلف أن الإيمان بالملائكة يستند إلى الوحي الإلهي والأخبار الصادقة، فوجودهم من المسلّمات الغيبية التي يؤمن بها المسلمون. يُبين الكتاب طبيعة الملائكة، فهم مخلوقات نورانية، مطيعون لله، لا يعصونه، ولهم أدوار محددة مثل جبريل الموكل بالوحي، وميكائيل الموكل بالمطر، وإسرافيل النافخ في الصور، وملك الموت القابض للأرواح.
كما يناقش الكتاب الإيمان بالكتب السماوية، موضحًا الفرق بين الصحف والكتب، ومكانة القرآن كآخر الكتب الإلهية، المحفوظ من التحريف. ويتناول أيضًا الإيمان بالرسل، موضحًا أن كل رسول نبي، ولكن ليس كل نبي رسولًا، وأنهم جميعًا بشر مصطفون لتبليغ رسالة الله.
ويعرض الكتاب ركن الإيمان باليوم الآخر بتفصيل دقيق، بدءًا من البعث، والحشر، والميزان، والصراط، والجنة والنار، مع ذكر أشراط الساعة وعلاماتها الكبرى والصغرى. حتى يختم بـ الإيمان بالقضاء والقدر، موضحًا أن كل شيء مقدر عند الله، وأنه لا يتنافى ذلك مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله.
